ملخّصات دروس التاريخ السنة السابعة أساسي الثلاثي الثالث

0

 ملخّصات دروس التاريخ السنة السابعة أساسي

الثلاثي الثالث
نشأة الحضارة العربيّة الإسلاميّة وتطوّرها إلى القرن 5 هـ / 11 ميلادي.
ظهور الإسلام وانتشاره.
الحضارة العربيّة الإسلاميّة في أوج ازدهارها.
  بلاد المغرب والأندلس من القرن 2هـ/8م أي أواسط القرن 5هـ/11 م.

8. ظهور الإسلام وانتشاره

ملخّصات دروس التاريخ
 السنة السابعة أساسي

أستخلص:
    * ظهر الإسلام بمكّة سنة 610 م في وقت كانت فيه شبه الجزيرة العربية تعيش تفكّكا سياسيا وصراعات قبليّة.
      * عارضت قريش الدعوة المحمديّة فاضطهدت أنصار الدين الجديد مما دفع بالرسول وأنصاره إلى الهجرة إلى المدينة والاستقرار بها.
        * نجح الرسول انطلاقا من المدينة في نشر الدين الجديد وسيطر على مكّة سنة 8 هجري. أرسى الإسلام قيّما حضارية جديدة من مساواة وعدل وحريّة وشجع العلم ومنح المرأة حقوقها.
          * بعد وفاة الرسول، نجح الخليفة أبو بكر الصديق في القضاء على حركة الردّة وانطلق إثرها في فتح بلاد الشام وقد تواصلت الفتوحات في عهد عمر وعثمان على حساب الفرس والبيزنطيين ليتكوّن بذلك تدريجيا المجال العربي الإسلامي.
            * مثّلت الفتنة الكبرى منعرجا خطيرا في تاريخ المسلمين وانتهت بمقتل علي بن أبي طالب وتأسيس دولة بني أميّة.
              * تواصل الانتشار الإسلامي في العهد الأموي ليتمكّن العرب المسلمون في أقلّ من قرن من الزمن من تكوين إمبراطورية شاسعة امتدت من نهر السند شرقا إلى سواحل المحيط الأطلسي غربا.

                9. الحضارة العربيّة الإسلاميّة في أوج ازدهارها

                ملخّصات دروس التاريخ
                 السنة السابعة أساسي

                أستخلص:
                  * بلغت الحضارة العربية الإسلامية ذروة تألّقها في العهد العباسي الأول في شتّى المجالات...

                  * ساعد امتداد الأراضي الخصبة، وكثرة المياه، وتنوّع المناخات، وإدخال طرق استغلال وتقنيات جديدة... على تعاطي النشاط الفلاحي فتنوّعت المحاصيل الزراعية وكثر الإنتاج.


                  * يعود ازدهار الصناعة إلى وفرة وتنوع المواد الأوليّة المنجميّة والنباتيّة (حديد، كبريت، ذهب، قطن، كتان...) فتعدّدت الحرف والصناعات من نسيج وصناعة السفن والزجاج.


                  * نشطت التجارة الداخليّة والخارجيّة مستفيدة من موقع الدولة العربية الإسلامية، ومن الاستقرار السياسي ومن تعدّد الأسواق والطرق التجاريّة، ومن وفرة البضائع... وقد لعب التجار العرب المسلمون دور الوسيط بين الشرق الاقصى وبقيّة العالم، ومثلت بغداد مركزا تجاريّا عالميّا.


                  * استفادت النهضة الفكريّة والعلميّة والفنيّة التي عرفها المسلمون في القرنين الثالث والرابع للهجرة من تراث الشعوب الأخرى، ومن رعاية الخلفاء للمبدعين، ومن انتشار المكتبات، ومن ازدهار حركة الترجمة...


                  * تعدّدت إبداعات المسلمين في شتّى العلوم العقليّة من طبّ ورياضيات وعلم الفلك وفسلفة... كما اهتمّوا بعلوم الدين والعلوم الاجتماعية (تفسير القرآن، الحديث، التاريخ، الجغرافيا...)، وبعلوم اللغة والآداب من نحو وبلاغة ونثر...


                  * اهتمّ العرب المسلمون بالعمارة فشيّدوا عديد المدن (بغداد، سامراء...) التي شملت القصور والمساجد والأسواق... وتمّ تحصينها بإقامة الأسوار والرباطات.


                  * تجلّى الإبداع الفنّي في العصر العباسي الأول من الزخرف والنقش على قباب الجوامع والمنابر والمآذن والجدران.


                  * لئن استفادت الحضارة العربية الإسلاميّة من الحضارات السابقة لها، فإنّها تميّزت عنها بالعديد من الإضافات كانت 
                  مصدر إلهام للحضارات اللاحقة ومنها الأوروبيّة.                   

                  10. بلاد المغرب والأندلس من القرن 2هـ/8م أي أواسط القرن 5هـ/11 م

                  ملخّصات دروس التاريخ
                   السنة السابعة من التعليم أساسي

                  أستخلص:
                    * ساهمت العديد من العوامل في تفكّك الغرب الإسلامي (ضعف السلطة المركزيّة، اضطهاد العباسيين للخوارج والشيعة، سياسة الولاّة تجاه البربر،...) الذي كان من نتائجه بروز العديد من الإمارات والدول المستقلّة (بنو مدرار، بنو رستم، الأدارسة، الدولة الأموية بالأندلس والأغلبية بافريقية)

                    * نجح الفاطميون في عهد المعزّ لدين الله الفاطمي في توحيد منطقة المغرب الإسلامي من جديد إلا أن هذه الوحدة لم تعمر طويلا إذ عادت المنطقة إلى التفكّك من جديد إثر رحيل الفاطميين من المهدية إلى القاهرة.


                    * بسقوط الخلافة الأمويّة بالأندلس سنة 1031م وعصفت الفوضى بالبلاد وظهرت دويلات الطوائف التي انهارت الواحدة تلو الأخرى أمام هجومات الإسبان.


                    * تميّزت الحركة الفكريّة ببلاد المغرب والأندلس بإلمامها بشتّى أنواع العلوم وبنزعتها العقليّة ومثلت رافدا هاما للثقافة العربية الإسلامية.


                    * تميّزت هندسة بناء المساجد والقصور بالبحث عن الجمال بواسطة الأقواس المزخرفة وبالاشكال المتعدّدة التي اتخذتّها القباب والمآذن.


                    * يعتبر فنّ الزخرفة من أهمّ مظاهر الحضارة العربية الإسلامية جمالا وتفوقا خاصة بالأندلس إذ امتزج فيه الرسم الملوّن بالحجر وظهور التناسق بين الألوان والمقاييس.


                    * مزج الخطّ العربي بين الشكل واللون ليُزيّن كل الأبنية فمن النادر أن ترى مسجدا أو قصرا أو تحفة لا يدخل في تزيينها هذا الخطّ الذي غالبا ما يتألق بآيات من القرآن الكريم.


                    * مازالت آثار المسلمين تشهد إلى اليوم بروعة جمال من الأندلس وقصورها ومساجدها كقصر الحمراء بغرناطة ومسجد اشبيليّة الذي حوّل إلى كنيسة سميت "لاجيرالدا".




                          إرسال تعليق

                          0تعليقات
                          إرسال تعليق (0)