تنوّع الفقريّات وتصنيفها
ملخّصات دروس علوم الحياة والأرض السنة السابعة أساسي
I- تنوّع الفقريّات:
1- التنوّع البيولوجي :
التنوّع البيولوجي هو تنوّع جميع الكائنات الحيّة، والتفاعل في ما بينها من الكائنات الدقيقة، إلى الأشجار والحيتان الضخمة. وهو موجود في كلّ الأوساط البيئيّة (براري، غابات، صحاري، محيطات، أنهار...). وتمثّل عناصره أهميّة كبيرة في حياة الإنسان (غذاء، دواء...).2- دراسة تنوّع الفقريّات:
أ- تعريف الحيوان الفقري :يعرف بالحيوان الفقري كلّ حيوان يملك هيكلا عظميّا داخليّا يدعمه عمود فقري.
ب- دراسة خصائص بعض الحيوانات الفقريّة :
الكلب :
تركيبة الجسم : رأس وجذع وأطراف : طرفان أماميان وطرفان خلفيان.
وسط العيش : البرّ.
طريقة التنفّس : تنفّس رئوي.
النظام الغذائي : لاحم مفترس.
طريقة التكاثر : ولود.
طريقة التنقّل : المشي والجري.
سمك القرش :
تركيبة الجسم : رأس وجذع وأطراف (زعانف).
وسط العيش : الماء.
طريقة التنفّس : تنفّس غلصمي.
النظام الغذائي : لاحم.
طريقة التكاثر : بيوض.
طريقة التنقّل : السباحة.
العصفور :
تركيبة الجسم : رأس وجذع وأطراف: جناحان وطرفان خلفيان.
وسط العيش : البرّ.
طريقة التنفّس : تنفّس رئوي.
النظام الغذائي : عاشب.
طريقة التكاثر : بيوض.
طريقة التنقّل : المشي والطيران.
الثعبان :
تركيبة الجسم : رأس وجذع وتنعدم الأطراف.
وسط العيش : البرّ.
طريقة التنفّس : تنفّس رئوي.
النظام الغذائي : لاحم.
طريقة التكاثر : بيوض.
طريقة التنقّل : الزحف.
ملاحظة:
* تشترك الحيوانات الفقريّة :
- في بنية جسمها (الذي يتركّب من رأس وجذع وأطراف أو ما يعادلها).
- في امتلاكها لهيكل عظمي داخلي وجسم مغطّى بجلد.
* تختلف الحيوانات الفقريّة :- في مظهرها الخارجي
- في أوساط عيشها.
- في أنظمتها الغذائية.
- في طرق تنفسها.
- في طرق تكاثرها.
- في طرق تنقلها...
وهذا ما جعلها متنوّعة.
II- تصنيف الحيوانات الفقريّة:
جميع الحيوانات الفقريّة لها هيكل عظمي داخلي فيها، وهو الذي يعطي لجسمها الشكل والدعامة والحماية، وبتركيبة جسمها (رأس وجذع وأطراف (أو ما يعادلها)) وبجلد يغطي جسمها. وبالرغم من ذلك، فإنّ الحيوانات الفقريّة تختلف في مظهرها الخارجي وفي أوساطها البيئيّة وطرق تكاثرها وأنظمتها الغذائيّة وأنماط تنفّسها وطرق تنقّلها. ولتسهيل دراسة هذه الحيوانات، قام العلماء بتصنيفها.التصنيف:
هو تقسيم الكائنات الحيّة إلى مجموعات وفق اشتراكها واختلافها اعتمادا على معايير معينة.
المعايير:
هي مجموعة صفات نستعملها في تصنيف الكائنات الحيّة : مثل معيار غطاء الجلد، معيار طريقة التكاثر، معيار نمط التنفّس، معيار درجة حرارة الجسم...
1- تصنيف الحيوانات الفقريّة حسب معيار غطاء الجلد:
الثدييات : يكون جلدها مغطّى بالشعر أو الوبر أو الصوف أو الأشواك : كالكلب، والغزال، والزرافة، والقرد، والحصان، والجمل، والخفاش، والأرنب، والفقمة، والقنفذ، والدلفين...الطيور : يكون جلدها مغطّى بالريش : كالدجاج، والصقر، والحمامة، والنعامة، والطاووس، والبطريق، والبطّ، والإوز....
الزواحف : جلدها مغطّى بحراشف ملتحمة لا يمكن اقتلاعها : كالحرباء، والسلحفاة، والحرباء، والتمساح، والثعبان، والسحلية، والأفعى....
الضفدعيات : لها جلدها عار ورطب : كالالعلجوم والضفدعة، وسمندل الماء....
الأسماك : كسمك السردين، وسمك القرش، وسمك التن، وسمك البوري،... جلدها مغطّى بحراشف منفصلة، سهلة الاقتلاع.
2- تصنيف الحيوانات الفقرية حسب معايير أخرى:
أ- حسب معيار طريقة التكاثر :فالثدييات ولودة وترضع الأنثى صغارها بأثدائها أمّا بقيّة الأصناف الأخرى (الطيور، الزواحف، الأسماك والضفدعيات) فهي بيوضة.
ب- حسب معيار نمط التنفّس :
- تنفّس رئوي : مثل الثدييات والطيور والزواحف.
- تنفّس غلصمي : مثل الأسماك.
- تنفّس جلدي ورئوي : مثل الضفدعيات.
ج- حسب معيار موطن العيش :
يمكن أن نقسّم الحيوانات إلى ثلاثة أقسام :
- الحيوانات البريّة.
- الحيوانات المائيّة.
- الحيوانات البرمائيّة.
د- حسب معيار درجة حرارة الجسم :
- حيوانات درجة حرارة جسمها ثابتة مثل الثدييات والطيور.
- حيوانات درجة حرارة جسمها متغيّرة بتغيّر حرارة الوسط الخارجي مثل الزواحف والضفدعيات والأسماك.
* أمثلة لبعض الثدييات :
الزرافة والحمار الوحشي - فرس النهر - الدلفين - الفقمة - القرد - السنجاب - الدب - الجمل - الخفاش - الهيكل العظمي للإنسان.
* أمثلة لبعض الطيور :
ببغاء - حمامة - البطريق - طاووس - ديك.
* أمثلة لبعض الزواحف :
ثعبان - تمساح - سلحفاة - حرباء.
ثعبان - تمساح - سلحفاة - حرباء.
* أمثلة لبعض الضفدعيات :
الضفدعة - العلجوم - سمندل الماء.
* أمثلة لبعض الأسماك :
سمك السردين - سمك البوري - سمك القاروص.
تنوّع الحيوانات اللافقرية وتصنيفها
ملخّصات دروس علوم الحياة والأرض
السنة السابعة أساسي
- وجود الغطاء الدرعي أو انعدامه.
- عدد أجزاء الجسم.
- وجود الأرجل وعددها أو انعدامها.
- وجود القوقعة أو انعدامها..
كما تصنّف الحيوانات اللاّفقريّة إلى عدّة شعب، أهمّها :
- المفصليّات.
- الرخويات.
- الديدان (الحلقية والاسطوانيّة...).
- شوكيّات الجلد.
- مجوّفات المعي.
- الاسفنجيّات...
1- شعبة المفصليّات:
تختصّ الحيوانات اللافقريّة التي تنتمي إلى هذه الشعبة لها جسم محاط بغطاء درعي كيتيني ومقسّم إلى أجزاء كما لها أرجل متمفصلة.ويمكن تقسيمها إلى أربعة أصناف : الحشرات والعنكبوتيات والقشريات ومتعدّدات الأرجل.
1-1 الحشرات :
- لها جسم مقسّم إلى ثلاثة أجزاء : رأس وصدر وبطن.
- يحمل الرأس زوجا من قرون الاستشعار.
- يحمل الصدر ثلاثة أزواج من الأرجل المتمفصلة.
2-1 متعديّات الأرجل:
- لها أذرع منبثقة من الرأس ومجهزة بمحاجم.
- لها صدفة محجوبة أو ضامرة.
3-1 العنكبوتيات:
- لها جسم مقسّم إلى ثلاثة أجزاء : رأس وصدر وبطن.
- يحمل الرأس زوجين من قرون الاستشعار وخمسة أزواج من الأرجل المتمفصلة.
4-1 صفيحات الغلاصم:
- لها جسم مقسّم إلى حلقات عديدة.
- تحمل كل حلقة زوجا من الأرجل المتمفصلة.
كأمّ الأربعة والأربعين وخاتم سليمان...
2- شعبة الرخويّات:
تختصّ الحيوانات اللافقريّة التي تنتمي إلى هذه الشعبة بجسم رخو، كما لها قوقعة خارجيّة أو داخليّة أو ضامرة.ويمكن تقسيمها إلى أربعة أصناف : رأسيات القدم ومتعديات الأرجل وصفيحات الغلاصم.
1-2 رأسيات القدم :
- لها أذرع منبثقة من الرأس ومجهزّة بمحاجم.
- لها صدفة محجوبة أو ضامرة.
كالحبار والأخطبوط ...
2-2 صفيحات الغلاصم :
- لها قوقعة مكوّنة من مصراعين.
- لها غلاصم على شكل صفيحات.
3-2 معديات الأرجل :
- لها قوقعة خارجيّة حلزونيّة على الظهر.
- لها قدم بطنيّة عضليّة متكيّفة للزحف.
كالحلزون...
3- شعبة الديدان الحلقيّة :
تختصّ الحيوانات اللافقريّة التي تنتمي إلى هذه الشعبة ببجسم رخو ومقسّم إلى حلقات وليس لها أرجل متمفصلة.ويمكن تقسيمها إلى أربعة أصناف : عديمة الأشواك (أو العلقيات) وقليلة الأشواك ومتعدّدة الأشواك.
1-3 عديمة الأشواك (أو العلقيات) :
- ليس لها أشواك..
2-3 قليلة الأشواك :
- لها أشواك بطنيّة و قليلة.
3-3 متعدّدة الأشواك :
- لها أشواك عديدة تحيط بكلّ حلقة.
كالنيرس...
4- بعض الشعب الأخرى للحيوانات اللاّفقريّة :
1-4 الديدان الاسطوانيّة : كالإسكريس (من الديدان الطفيليّة للإنسان...).الديدان المفلطحة : كالدودة الشريطيّة (من الديدان الطفيلية للإنسان).
شوكيات الجلد : كقنفذ البحر ونجم البحر.
مجوّفات المعي : كقنديل البحر والمرجان.
الاسفنجيات :
تنوّع النباتات الزهريّة وتصنيفها
ملخّصات دروس علوم الحياة والأرض
السنة السابعة أساسي
تشترك جميع النباتات الزهريّة في أنّ لها جهازا خضريا وجهازا تكاثريا، لكن هذه العناصر تختلف من حيث بنية البذور والسوق والجذور والأوراق.
الجهاز التكاثري : (أزهار - ثمار - بذور).
1- تنوّع البذور:
يمكن تقسيم بذور النباتات الزهريّة إلى عدّة أقسام :البذرة ذات الفلقة الواحدة : مثل القمح والأرز والذرة.
البذرة ذات الفلقتين : مثل الحمص والفول.
البذرة المغطاة داخل أخبئة أو ثمرة : مثل القمح والحمص والفول.
البذور العارية : البندق.
2- تنوّع السوق:
يمكن تقسيم سوق النباتات الزهريّة إلى عدّة أقسام :السوق القائمة : مثل الفول.
السوق المتسلّقة : مثل الياسمين والعنب.
السوق الزاحفة في الهواء : مثل الفراولة.
السوق الزاحفة في الأرض : مثل النعناع.
السوق الأرضية البصليّة : مثل البصل.
السوق الادخاريّة : مثل البطاطس.
3- تنوّع الجذور:
يمكن تقسيم جذور النباتات الزهريّة إلى عدّة أقسام :الجذور الليفيّة المتشابهة والكثيفة : مثل النعناع والقمح والبصل.
الجذور الوتديّة: المتكوّنة من جذر رئيسي وجذور ثانويّة : مثل الفول.
الجذور الادخاريّة : مثل اللّفت.
3- تنوّع الأوراق:
يمكن تقسيم أوراق النباتات الزهريّة إلى عدّة أقسام :بنية البصل :
ورقة بسيطة : مثل العنب والبصل والصنوبر.
ورقة مركّبة : مثل الياسمين والورد والفول.
توضع العروق :ريشية : مثل الورد والياسمين.
كفية : مثل العنب.
متوازنة العروق : مثل البصل.
وحيدة العروق : مثل الصنوبر.
حافة النصل :يختلف شكل الحافة من نبات إلى آخر ومن هذه الأشكال نجد :
حافة كاملة : مثل الكافور.
حافة مسنّنة : مثل العنب والمشمش والنعناع.
حافة شوكيّة : مثل الصبّار.
تنوّع الكائنات الدقيقة
ملخّصات دروس علوم الحياة والأرض السنة السابعة أساسي
الكائنات الدقيقة:
هي مجموعة كبيرة من الأحياء التي لا يمكن رؤيتها بالعين المجرّدة، ولكن بواسطة المجهر الضوئي أو المجهر الإلكتروني. وتنقسم هذه الكائنات إلى عدّة أقسام:
* البدائيات أو البكتيريا:
وهي كائنات وحيدة الخليّة، قسم منها يصنع غذاءه أي المواد العضويّة بنفسه فيسمى بكتيريا ذاتيّة التغذيّة وقسم آخر يعتمد على كائنات أخرى لحصولها على الغذاء العضويّ فيسمى بكتيريا غير ذاتيّة التغذيّة. وهي تعيش في التربة والطبيعة وحول االإنسان.
* الفطريات:
في ما عدا فطريات الخميرة ذات الخليّة الواحدة فالفطريات هي كائنات حيّة دقيقة متعدّدة الخلايا تستمدّ غذاءها من المواد العضويّة كالنباتات والحيوانات. وتعيش على المواد العضويّة الميتة وحول الإنسان والكائنات الحيّة.
* الطلائعيات :
هي كائنات دقيقة وحيدة الخليّة مثل البكتيريا لكنّها حقيقيّة النواة على عكس البكتيريا غير حقيقية النواة. تتغذى على على الكائنات الأخرى كالنباتات والحيوانات وتعيش في المياه وحول الإنسان.
المجهر الضوئي:
المجهر الضوئي هو جهاز يقوم بتكبير الأجسام الصغبرة لتسهل دراستها ويعتبر من أبرز وأهمّ الأجهزة الطبيّة المخبريّة.
كيفية استعمال المجهر الضوئي:
أ- عند إخراج المجهر من صندوقه علينا ان نمسكه من الذراع باليد اليمنى ومن القاعدة باليد اليسرى ونبقه بوضع عمودي موازيا لجسمنا ثمّ نضعه برفق على الطاولة بحيث يبقى بعيدا عن حافتها حتى لا يسقط.
ب- عند استعمال المجهر يجب أن نتّبع الخطوات التالية:
- 1- تنظيف العدسات العينيّة والشيئيّة بورق عدسات خاص.
- 2- التأكد من أن العدسة الشيئيّة الصغرى في مركزها الصحيح فوق ثقب المنضدة.
- 3- فتح الحجاب الحدقي إلى النهاية.
- 4- وضع المحضر المجهري على المنضدة وتثبيته بواسطة الضاغط، بحيث تكون العينة المراد فحصها فوق الثقب مباشرة وتحت العدسة الشيئيّة الأخرى.
- 5- النظر خلال العدسة العينيّة بكلتي العين، وتحريك الضابط الكبير إلى أعلى حتى تتضح صورة الجسم المراد فحصه، وهذا قد يتطب تحريك المحضر المجهري قليلا ليصبح الجسم فوق الثقب مباشرة.
- 6- فتح وغلق الحجاب الحدقي، ورفع وانزال المكثّف حتى نحصل على كميّة من الضوء يظهر معها المحضر المجهري بوضوح.
- 7- لو أردنا الحصول على تكبير أفضل، يجب تبديل العدسة الشيئيّة الصغرى بالعدسة الشيئيّة الوسطى بواسطة القرص، وذلك بوضع العدسة الشيئيّة الوسطى في مكانها فوق الثقب مباشرة وهنا نشعر بضربة خفيفة، ثم نحرّك الضابط الكبير لتظهر الصورة بوضوح.
- 8- لرؤية أكبر وأوضح بإمكاننا استخدام العدسة الشيئيّة الكبرى، ثم تحريك الضابط الصغير لتظهر الصورة بوضوح.
- 9- بعد الانتهاء من فحص الجسم، يجب تدوير القرص حتى تصبح العدسة الشيئيّة الصغرى فوق ثقب المنضدة، ونزيل المحضر المجهري، ونعيد المجهر إلى خزانته بعد وضع غطائه عليه بنفس الطريقة التي وردت في (أ) من هذه الخطوات.
حساب قوّة التكبير:
ولحساب التكبير الكليّ للجسم المراد فحصه تحت المجهر يجب اتباع الطريقة التاليّة :
- نلاحظ قوّة تكبير العدسة العينيّة بقراءة الرقم المكتوب عليها وهو عادة (10) مرّات (×10)
- نلاحظ قوّة تكبير العدسة الشيئيّة بقراءة الرقم المكتوب عليها وهو يختلف باختلاف العدسات الشيئيّة، ولنفرض أنّنا استعملنا العدسة الشيئيّة الكبرى التي قوّة تكبيرها عادّة (40) مرّة (×40) فإنّ قوّة التكبير الكليّة للجسم = العدسة العينيّة x العدسة الشيئيّة يعني ×10 × ×40 = ×400.